القائمة الرئيسية

الصفحات

  

ماهو الحب ؟

الحب هو التوق  والاشتياق والانتظار لشخص معين, وهو ثاني أكثر كلمة مستخدمة في العالم.

كيف تعرف بأنك وقعت في الحب؟؟؟

لاحظ  :

-إن كنتِ فعلًا واقع في الحب، لن تستطيع تخيل مستقبلك دون هذا الشخص. سواءً عندما تفكر به ليلًا أو صباحًا في فراغك اوعند انشغالك أو حتى مع أصدقائك، فواقع أنك لا تستطيع التوقف عن التفكير به يعني أنك تشعر بالحب، وربما قد وجدت الشخص "المنشود". سواءً كنت تفكر بالانتقال لمدينة جديدة، أو إنجاب الأطفال، أو قضاء سنة في بلد أجنبي، أو تحقيق أياً من أهدافك المستقبلية، يجب أن تفكر في فعل كل تلك الأشياء مع هذا الشخص المميز بجانبك. إن كنت لا تستطيع تخيل خوض هذة الحياة بأكملها دون شريكك، ليس فترة الصيف أو السنة المقبلة فحسب بل في كل أوقاتك حاضرك ومستقبلك، فا أنت واقع في الحب فعلاً.

-لاحظ إن كنت لا تستطيع قضاء عدة ساعات دون التفكير فيه وعندما تفكر فية تعطية الاولوية لك شي سوائا في شيا يحبة هو او تحبة انت . لا يجب أن تكون مهوسًا بحبيبك لتكون فعلاً واقعًا في الحب، ففي حقيقة الأمر، العكس تمامًا هو الصحيح. إن كنت تتمتع بعلاقة عاطفية صحية خاليا من الاحزان المتراكمه والتفكير المفرط الذي يؤدي بصاحبة إلى الهلاك، فسيتوجب عليك قضاء بعض الأوقات بعيدًا عن حبيبك دون أن تشعر بالهوس وأنت تفكر فيما يفعله. على الرغم من ذلك، إن كنت قادرًا على قضاء عطلة أو شهر بأكمله دون أن تخطر حبيبك على بالك، ولا حتى لمرة واحدة، فربما أنت معجب به فحسب، ولكنك لم تصل لمرحلة الحب بالضرورة.

-لاحظ إن كنت تقدّر فعلًا رأي هذا الشخص. إن كنت واقعًا في الحب فعلاً، فلن تفكر في حبيبك كغرض مادي يجب الاستفادة منه، ولكن كإنسان حي له وجهات نظر وافكار وارائ قد توافق افكارك او قد تخالفها  والعديد من الآراء الفريدة. إن كنت فعلاً واقعًا في الحب، يجب عليك تقدير رأي حبيبك والاهتمام بما يريدة وما يحتوي افكارة، سواءً كان هذا الرأي يخص مجال عملك او مجال انشغالك وحتى وجود الاشياء التي لايحب ان ترتكبها حبا لك. فا  بالضرورة أن تهتم برأيه في كل شيء موجود على الكوكب، ولكنك إن لم تقدّر قيمة حبيبك كإنسان، فربما أنت لم تصل بعد للحب.

-لاحظ إن كان حبيبك يجعلك تريد أن تصبح شخصًا أفضل وجعل جل محاولتك لتكون شخص أفضل في نظرة ولكن لم يطلبها منك بل انت لاحضت ان تغيرك يسعده. إن كنت واقع في الحب بحق، فلا يعني هذا أن تكون مرتاح كليًا لوضعك الراهن في شتى مناحي الحياة، حتى وإن كنت سعيد جدًا في علاقتك مع شريكك. بالرغم من أن سعادتكما في العلاقة أمر أساسي، إلا أن وجودك مع حبيبك ينبغي أن يجعلك ترغب بالارتقاء بحياتك لدرجة أخرى وأن تصبح أفضل شخص بإمكانك أن تكون في نهاية الأمر.

-لاحظ إن كنت تتقبل عيوب شريكك بالرغم من إدراكك لها. إن كنت واقعًا في الحب، يتحتم عليك إذًا رؤية شريكك كإنسان حقيقي لديه بعض العيوب، ليس كشيئ مثالي ليس لدية عيوب. إن أصررت على كونه مثالي، فأنت تعاني من مشكلة جدية. ولكن إن كنت مرتاحًا مع حقيقة أن حبيبك يمكن أن يتصرف بأنانية بعض الشيء أو أنه ليس أروع مستمع على الإطلاق، فأنت إذًا لديك وجهة نظر واقعية عن العلاقة، مما يجعلك أكثر عرضة لوقوعك في الحب بشكلٍ جاد.



أنت الان في اول موضوع

تعليقات